كما يمكنها توجيه ضربات الصواريخ والقنابل إلى الأهداف البرية.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن المسيّرة الروسية الضاربة الحديثة قد حققت إطلاقات اختبارية لصواريخ Х-38М و Х-59МК2 ، كما حققت قذف القنابل غير الموجّهة.
واستهدفت تلك الذخائر أهدافا مموّهة صغيرة الحجم وأظهرت دقة فائقة للرماية.
ويتوقع المحللون العسكريون الأمريكيون أن تسرّع العملية العسكرية الخاصة الإنتاج الصناعي المتسلسل للمسيّرة النفاثة الضاربة.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن مسيّرة "الصياد" الضاربة تمنح روسيا إمكانات جديدة في المعركة وعلى وجه الخصوص عندما تلعب دور الطائرة المنقادة التي يمكن ان توجه ضربات إلى الأهداف البرية وتحقق الاستطلاع الجوي أو تعدّل الضربات الصاروخية.
يذكر أن الصياد" قامت بأول رحلة جوية في 3 أغسطس عام 2019 حيث بقيت في الجو لمدة 20 دقيقة، وبعد مرور شهر واحد تحقّق التحليق المشترك لمقاتلة "سو- 57" و" مسيّرة "الصياد" الثقيلة الضاربة.
ويبلغ وزن المسيّرة عند الإقلاع 20 طن. وتمتلك المسيّرة التي تم تصميمها بناء على مبدأ "الجناح الطائر" قدرة على التخفي عن الرادارات المعادية وتسير بسرعة 900 كلم/ساعة، كما تم تزويدها بالذكاء الاصطناعي الذي يساعدها في مهاجمة الأهداف أوتوماتيكيا من تلقاء نفسها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا