وجاء في تقرير نشرته إدارة الملكية الصناعية الروسية أن القنبلة تحتوي على مكوّنات دخان فوري وبطيء التأثير تتوزع في قسمي القنبلة اللذين يفصل حاجز بينهما، الأمر الذي يسمح بتطبيق مبدأ ثنائي التأثير: أولهما فوري حيت يتم وضع ستار دخان سريع، وثانيهما بطيء حين تتم تغذية الستار الدخاني الأول بمكونات تطيل عمره.
وتضمن القنبلة التمويه في مجال الموجات تحت الحمراء حيال أجهزة الرؤية الليلية وأجهزة توجيه الصواريخ الفائقة الدقة.
ويتم تحقيق التمويه في مجال الأشعة تحت الحمراء بفضل خلق مناطق هواء ذات درجة حرارة عالية واحتراق لعناصر البارود النارية الساقطة ببطء في الهواء. ويضلل كل ذلك أجهزة الموجات تحت الحمراء ويمنعها من التوجيه إلى الهدف الحقيقي.
يذكر أن القنبلة اليدوية المموهة "إر دي غي – أو" تتفوق إلى حد بعيد على مثيلاتها الروسية والأجنبية. وقد قدّمت وزارة الدفاع الروسية تقييما عاليا لها. وخضعت القنبلة لاختبارات أولية أكّدت كل مواصفاتها، وستنطلق عما قريب اختباراتها الحكومية.
وقال نائب رئيس مؤسسة "روستيخ" بكخان أوزدويف لشؤون التسليح، إن جسم القنبلة مصنوع من مواد مركّبة، ما يجعله متبنا وخفيفا. وقد كشف عن القنبلة المموهة لأول مرة في منتدى "الجيش 202" التقني العسكري.
المصدر: روسيسكا غازيتا