صرح بذلك يوم 21 نوفمبر لوكالة "تاس" الروسية قائد قوات الصواريخ والمدفعية الروسية اللواء، ميخائيل ماتفييفسكي. وقال:" نستخدم راجمات الصواريخ الحديثة الروسية الصنع هذه إلى جانب راجمات الصواريخ السوفيتية الصنع مثل "غراد" و"سميرتش".
وأعاد اللواء إلى الأذهان أن روسيا احتفلت في 19 نوفمبر بيوم قوات الصواريخ والمدفعية الذي تم استحداثه تزامناً مع بدء محاصرة الجيش الأحمر للقوات الألمانية في ستالينغراد عام 1942. وأشار إلى أن المدفعية كانت ولا تزال "إله الحرب" في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
يذكر أن منظومة "تورنادو – غي" عبارة عن نموذج مطوّر لراجمة الصواريخ "غراد"، وبمقدورها إطلاق النيران إلى مدى 40 كيلومترا من المواقع غير المجهزة في نظام أوتوماتيكي. وتفوق فاعلية نيرانها بمقدار 15 مرة فاعلية نيران راجمة الصواريخ "غراد". وقد دخلت المنظومة عام 2012 الخدمة في الجيش الروسي.
في ما يتعلق بمنظومة "تورنادو – إس" عيار 300 ملم البعيدة المدى فإنها عبارة عن نسخة مطورة لراجمة الصواريخ "سميرتش" السوفيتية الصنع. وبمقدورها تدمير الأهداف على مدى 120 كلم وتغطية مساحة تقدر بـ60 هكتارا. ودخلت المنظومة الخدمة في الجيش الروسي نهاية عام 2016.
ويتم إنتاج كلتا المنظومتين في مؤسسة "سبلاف" الإنتاجية بمدينة تولا ومصنع "ميليخينسكي" في منطقة الأورال الروسية.
وكانت وسائل الإعلام الروسية قد أفادت يوم 16 نوفمبر بأن الجيش الروسي قد تسلم دفعة جديدة من منظومات "تورنادو" الصاروخية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا