ويقول البروفيسور إيشيرو شيمومورا من الجامعة: "عندما أدخلنا نظيرا لـ T-cadherin في مزارع معزولة لخلايا جزيرات البنكرياس، أدى ذلك إلى استعادة إشارات البروتين المرتبطة بنمو هذه الأجسام. ويمكن في المستقبل، استخدام هذا البروتين لتسريع انقسام خلايا بيتا المنتجة للأنسولين".
وقد أظهرت التجارب اللاحقة أن بروتين T-cadherin الاصطناعي يحفز نمو خلايا البنكرياس، علاوة على تحسين عملها وتطبيع تركيز الغلوكوز في جسم الفئران المصابة بداء السكري.
واستنتج الباحثون، أن هذا يشير إلى إمكانية استخدام نظائر هذا البروتين في المستقبل لتحسين حالة المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري.
وتجدر الإشارة، إلى أنه وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، يعاني من مرض السكري بنوعيه الأول والثاني حوالي 463 مليون شخص في العالم. وسبب الإصابة بالنوع الأول منه هو أمراض المناعة الذاتية، أما النوع الثاني فسببه ارتفاع مزمن لمستوى السكر في الدم.
المصدر: tass