ويشير الخبير في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الكاتب بليك ستيلويل نشر في مجلة 19Fortyfive الأمريكية مادة، يشير فيها إلى أن بإمكان روسيا استخدام الدلافين القتالية لمحاربة المخربين الأوكرانيين في البحر الأسود.
ويقول: "بالفعل الدلافين القتالية تساهم فعلا في مكافحة عمليات التخريب. وهي قادرة فعلا على حماية مدخل خليج سيفاستوبل".
ووفقا له، تستخدم هذه الدلافين في البحث عن المخربين منذ أواخر ستينيات القرن الماضي في الاتحاد السوفيتي وفي الولايات المتحدة. وقد ظهر المركز الرئيسي السوفيتي في خليج سيفاستوبول، حيث تم تدريب بعض الدلافين على البحث عن المخربين تحت الماء، والبعض الآخر - للبحث عن الألغام تحت الماء.
ويقول: "بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، تم تقسيم أسطول البحر الأسود بين روسيا واوكرانيا. ووفقا للتقسيم كانت الدلافين من حصة أوكرانيا، التي عمليا لم تهتم بها بالمستوى المطلوب. وبعد عودة شبه جزيرة القرم وسيفاستوبل، إلى روسيا عام 2014 عاد معها مركز إعداد وتدريب الدلافين وبدأت من جديد عمليات تدريبها بنشاط".
ويؤكد مخاميتوف ان الدلافين الكبيرة التي يصل طولها إلى 3.5 م، ووزنها إلى حوالي 300 كلغم، هي وحدها قادرة على أداء مهام مكافحة عمليات التخريب. ولكنه يشير في نفس الوقت، إلى أن من غير المرجح استخدام هذه الدلافين في تفجير السفن المعادية.
ويقول: "ليس هناك ما يدعو إلى استخدام الدلافين في هذه العملية. لأن إعداد الدلافين يستغرق عامين. صحيح الدلافين حيوانات ذكية وقابلة للترويض، ولكن ما الداعي لتدريبها هذه المدة الطويلة ومن ثم تفجيرها؟! بالإضافة إلى ذلك يمكن تحميل الدلفين 10 كلغم من المواد المتفجرةـ في حين أن الطوربيد القتالي يحتوي على 400 كلغم. اي لا يمكن المقارنة بينهما".
المصدر: نوفوستي