وتقع في منتصف الطريق بين هاواي وكاليفورنيا، ويقدر أن GPGP تحتوي على 2.41 مليون طن من البلاستيك - وتستمر في النمو.
ويحاول العلماء جاهدين إزالة التراكم، وقد تمكنوا هذا الشهر من استخراج 10 أطنان (10086 كغم) من البلاستيك، ليصل إجمالي البلاستيك الذي تمت إزالته إلى 145 طنا (145518 كغم).
ويأمل مشروع Ocean Cleanup، الذي يهدف إلى تنظيف GPGP، في تقليل البلاستيك العائم بنسبة 90% بحلول عام 2040.
وفي 11 أكتوبر، تمت إزالة 10086 كيلوغراما من البلاستيك من رقعة نفايات المحيط الهادئ الكبرى بعد 6.5 أيام فقط.
ولاستخراج البلاستيك، تقوم أداة تنظيف المحيط أولا بإنشاء خط ساحلي اصطناعي حول قسم من GPGP، يركز على البلاستيك.
ويتكون الخط الساحلي الاصطناعي من حاجز طويل على شكل حرف U، وهو يوجه البلاستيك إلى منطقة احتجاز في نهايته البعيدة.
ويوضح The Ocean Cleanup أنه "من خلال الحفاظ على اختلاف نسبي في السرعة بالنسبة للبلاستيك، يمكن أن يعلق البلاستيك في منطقة التنظيف".
وبمجرد امتلاء منظومة التنظيف إياها، يتم نقل الجزء الخلفي من منطقة الاحتجاز على متن السفينة وإغلاقها وفصلها عن المنظومة وإفراغها على متن السفينة.
ثم يتم إعادة منطقة الاستبقاء إلى مكانها ويستمر التنظيف.
وأوضح The Ocean Cleanup على "تويتر": "بعد فرز الحاويات الخاصة بنا وتعبئتها على متن السفينة، نعيدها إلى الشاطئ لإعادة تدويرها. وبمساعدة شركائنا، نخطط لتحويل بلاستيك المحيطات إلى منتجات متينة وقيمة، ما يساعدنا على تمويل عملياتنا بشكل أكبر".
وحتى الآن، تم استخدام هذه التقنية لاستخراج 145 طنا (145518 كغم) من البلاستيك، بدءا من القطع الصغيرة، التي يبلغ حجمها مليمترات فقط، وحتى الحطام الكبير الذي يبلغ قياسه عشرات الأمتار.
ومع ذلك، لكي يحقق مشروع Ocean Cleanup هدفه المتمثل في إزالة 90% من بلاستيك المحيطات العائم بحلول عام 2040، سيتعين عليه التوسع على نطاق واسع.
المصدر: ديلي ميل