ويشير بيان المكتب، إلى أن علماء الآثار عثروا في موقع لمستوطنة قديمة من العصور الوسطى أبعادها 800 × 100 متر، على قطع من الفخار الأحمر وبقايا مراجل من الحديد الزهر وأواني كانت جميعها من سمات حضارة القبيلة الذهبية.
ويذكر أن علماء الآثار لم يعثروا داخل حدود مقاطعة بيلغورود الحالية سوى آثار تعود لمجموعة عرقية روسية من القرون الوسطى. أي أن اكتشاف آثار مستوطنة تعود للقبيلة الذهبية هو الأثر التاريخ الوحيد المكتشف حتى الآن في المقاطعة. ولا يستبعد العلماء، أن يؤدي اكتشاف هذه المستوطنة إلى إعادة النظر بتاريخ الجزء الجنوبي الغربي من روسيا الحالية خلال فترة العصور الوسطى المتقدمة وأواخر العصور الوسطى.
ويقول فلاديمير سارابولكين، رئيس البعثة الأثرية، هذا أول دليل يشير إلى توغل القبيلة الذهبية (النصف الثاني من القرن الثالث عشر- القرن الخامس عشر) في هذه المنطقة، التي معظم مساحتها تغطيها الغابات.
المصدر: نوفوستي