ويتوقع أن يدخل الصاروخ فرط الصوتي الأمريكي الخدمة بحلول عام 2027 ويقوم البنتاغون بتحقيق بضعة مشاريع لها علاقة بالسلاح فرط الصوتي، بما في ذلك مشروع Hypersonic Attack Cruise Missile الذي يقضي بتصميم صاروخ مجنح جوي فرط صوتي سيتم تزويده بمحرك جوي نفاث يستطيع التسارع في الطبقات العلوية لغلاف الأرض حتى سرعة 6000 كيلومتر في الساعة.
وستحملها مقاتلتا الجيل الخامس "إف – 35" و"إف – 22".
في الوقت نفسه، يتم تطوير صاروخ ARRW الجوي، والذي يفترض أن تفوق سرعته 20 ماخ ( نحو24000 كلم/ساعة) ويطلق إلى مسافة 900 كيلومتر وستحمله القاذفات الاستراتيجية الحاملة للصواريخ B-1B.
ومع ذلك، واجهت الولايات المتحدة مشاكل عند تصنيع الأسلحة فرط الصوتية فقد أجرى سلاح الجو الأمريكي العام الماضي 3 اختبارات على نموذج أولي لوحدة التسريع في الصاروخ الواعد. وكلها كانت فاشلة.
ولم ينفصل الصاروخ عن الطائرة أثناء الاختبار الأول الذي أجري في أبريل عام 2021، وفي يوليو لم يتم تشغيل محرك الصاروخ، وفي ديسمبر، فشل إطلاق ARRW مرة أخرى.
المصدر: لينتا.رو