وفي مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية قال ماكييف: "صاروخ سارمات البالستي الروسي سيقلل من قيمة جميع ما تطوره دول الناتو في مجال الأسلحة. وميزة هذا الصاروخ لا تقتصر على أدائه غير المسبوق في مجال الطيران فحسب، بل وعلى ما تم التوصل إليه من حلول علمية وتقنية حديثة استخدمت في تطويره".
وأضاف: "في مرحلة التطوير الأولي لهذا الصاروخ وفي أثناء وضع وثائق تطويره، رأى مصمموه أن معظم الحلول التقنية الأساسية التي تم تبنيها في مجال تطوير الصواريخ البحرية يمكن دمجها وتطبيقها في تصنيع الصاروخ الجديد الذي يبلغ وزنه وأبعاده 5 أضعاف مثيلاته البحرية.. وقد سمح لنا هذا الأمر أولا بمنح هذا الصاروخ قدرات طيران وتحليق فريدة من نوعها، وثانيا بتقليل وقت تطوير الصاروخ دون فقدان موثوقية انظمته ومكوناته".
وأشار دغتيار إلى "أن سارمات يعتبر اليوم أقوى صاروخ عسكري في العالم، وأن لديه أطول مدى ضرب للأهداف، الأمر الذي سيزيد بشكل كبير من القوة القتالية للقوات النووية الاستراتيجية الروسية".
كما نوه بأن "صواريخ سارمات مزودة بوسائل خاصة تجعل من الصعب رصد رؤوسها الحربية في أثناء تحليقها في الغلاف الجوي للأرض وخارجه، الأمر الذي يجعل من غير الممكن التنبؤ بدقة مسارها بغية استهدافها من قبل صواريخ الدفاع الجوي".
المصدر: نوفوستي