ويشير الكابتن كام ماكميلان، الذي كان مسؤولا عن الإجراءات المضادة للطائرات من دون طيار أثناء خدمته في العراق، إلى أن "الطائرات الإيرانية من دون طيار كانت تهاجم بانتظام القوات الأمريكية وقوات التحالف في الشرق الأوسط، وتتسلل عبر الدفاعات الأمريكية الثقيلة وأصابت أهدافها في القواعد الأمريكية عدة مرات".
ووفقا له، يمكن لطائرة مهاجر -6 الإيرانية من دون طيار مراقبة المنطقة وحمل ذخائر موجهة يصل مداها إلى 200 كيلومتر. كما تنتج إيران أيضا طائرات "شهيد 129" و"شهيد 191 " يصل مدى طيرانها إلى 1700 و 1500 كيلومتر على التوالي. وتنتج طائرة "شهيد -136 " الانتحارية من دون طيار، التي تحمل مواد متفجرة وتتجه مباشرة إلى الهدف المحدد. ويقول، "كانت هذه الطائرات الانتحارية تمنعنا من النوم ليلا في العراق".
ويضيف، من الصعب على رادارات منظومات الدفاع الجوي، اكتشاف الطائرات المسيرة، وذلك "لصغر مقطعها العرضي وسرعتها المنخفضة نسبيا وانخفاض ارتفاع تحليقها. أي أن الطائرات من دون طيار هي مشكلة فريدة فعلا. لذلك يتطلب الأمر تصميم رادارات خاصة تتمكن من اكتشافها وتسمح لمنظومات الدفاع الجوي بتحديد هويتها وصدها".
المصدر: لينتا. رو