وتشير Artnews، إلى أن العلماء اكتشفوا هذه المنحوتات بفضل استخدام تقنيات إضاءة ابتكرها المصور عالم الآثار كين ويليامز، تسمح برؤية تفاصيل صغيرة. فمثلا لاحظ العلماء دوائر على الجهتين الخلفية والجانبية لهذه الصخرة الموجودة بالقرب من مدخل مركز الخادم.
ويشير الباحثون، إلى أن مثل هذه المنحوتات نادرة جدا في هذه المنطقة. وقد عثر على منحوتات ورسوم مماثلة على مقابر في شمال وشرق البلاد، كما في تلال Knowth و Newgrange.
وهناك فرضية تفيد بأن هذه الصخرة هي جزء من هيكل ترابي قديم، أقيم في الألفية الثالثة قبل الميلاد.
وهذه الصخرة الدائرية الشكل هي الأكبر في إيرلندا. يبلغ قطرها 45.72 متر وتتكون من 113 صخرة، أكبرها تزن 40 طنا وارتفاعها حوالي أربعة أمتار. ويعتقد أن هذا المبنى أنشيء في عام 2200 قبل الميلاد وكان بمثابة تقويم فلكي، ومكان لإقامة الطقوس.
المصدر: نوفوستي