ونتج الشريط عن الظاهرة المعروفة باسم "ستيف" (STEVE)، وهي نوع نادر من التوهج الجوي المشابه للأضواء القطبية، والذي يمكن تشغيله عندما يتفاعل تيار من البلازما الشمسية مع الغلاف الجوي للأرض والغلاف المغناطيسي.
ويختصر مصطلح "ستيف" (STEVE)، العبارة الإنجليزية Strong Thermal Emission Velocity Enhancement، أي "تعزيز سرعة الانبعاثات الحرارية القوية".
ويمكن أن تحدث ظاهرة "ستيف"، التي وصفها العلم لأول مرة في عام 2016 من قبل مراقبي السماء في كندا، بعيدا عن القطبين، وهي أقل شيوعا من الشفق القطبي.
وكشف المصور الفوتوغرافي إيزاك دينر، في شبه جزيرة كيويناو في ولاية ميشيغان العليا، أن ظاهرة "ستيف" في يوم الاثنين 5 سبتمبر، هي الثانية فقط التي شاهدها بوضوح في السنوات السبع الماضية، منذ أن بدأ في مراقبة الشفق القطبي.
وقال دينر لموقع ProfoundSpace.org في رسالة بريد إلكتروني: "لا يمكنك التنبؤ بموعد حدوث ذلك. إنه يظهر من العدم".
وقال دينر إنه يستخدم نفس المعدات والإعدادات في رصد ظاهرة "ستيف"، التي يستخدمها لالتقاط صور الشفق القطبي.
وجاءت مشاهدات الشفق القطبي في الليالي السابقة من عدة مناطق في كندا وشمال الولايات المتحدة بما في ذلك حديقة يلوستون الوطنية، وفقا لموقع Space Weather.
وعزز العرض الضوئي للشفق القطبي الحالي الانبعاث الكتلي الإكليلي، وهو موجة من الجسيمات المشحونة من منطقة الغلاف الجوي العلوي للشمس والمعروفة باسم الإكليل، والتي أطلقها النجم يوم الجمعة (2 سبتمبر). وأثار تفاعل المادة من الشمس مع المجال المغناطيسي للأرض عاصفة مغناطيسية أرضية معتدلة، تعززت أكثر من خلال زيادة تدفق الرياح الشمسية من فتحة في المجال المغناطيسي للشمس.
المصدر: سبيس