ويشير العلماء، إلى أن هذا القبر يقع بالقرب من كمونة بيهاريا، وهو مجرد اكتشاف واحد من بين العديد من الاكتشافات التي تحققت خلال شق الطريق السريع الجديد.
ويذكر أن مجموعة من علماء الآثار يمثلون عددا من المؤسسات العلمية الهنغارية والرومانية عملت في هذا الموقع خلال الفترة من شهر مارس وحتى نهاية شهر يونيو عام 2022، وظهرت في الاكتشاف ثلاثة نصب تذكارية تعود للعصر الحجري الحديث واثنان للعصر البرونزي الأوسط والمتأخر ، واثنان لعهد الامبراطورية الرومانية وأثنين للعصور الوسطى.
ولكن الاكتشاف المثير للاهتمام كان العثور على قبر امرأة تنتمي إلى حضارة تيسابولغار (Tisapolgar) القديمة، التي كانت قائمة خلال العصر الحجري النحاسي في أوروبا الوسطى- هنغاريا ورومانيا وسلوفاكيا وكارباتيا( 4500-4000 عام قبل الميلاد)، بدأ خلالها الانتقال من العصر الحجري إلى العصر البرونزي في هذه المنطقة.
ويشير الباحثون إلى أن هذه المرأة دفنت مع 169 حلقة ذهبية تزين شعرها. كما عثر في قبرها على سوار نحاسي وخرزتان من الذهب وما يقارب من 800 خرزة من العظم. وبعد دراسة حالة أسنانها وعظامها وطولها، يعتقد الخبراء أن هذه المرأة كانت ذات مكانة اجتماعية عالية، وإن ما يؤكد ذلك هو عدم وجود أي أسلحة معها، التي عادة تكتشف في قبور الذكور في حضارة Tisapolgar.
وتجدر الإشارة، إلى أن دراسة مفصلة لرفات هذه المرأة ستجري في مختبرات رومانيا وهولندا.
المصدر: فيستي. رو