وتشير مجلة Molecules، إلى أن الجائحة لم تنته والأدوية المتوفرة الخاصة بعلاج "كوفيد-19" قليلة جدا. لذلك وفقا للخبراء يجب أن يكون تأثير الأدوية المضادة للفيروسات قادرة على التعرف على البروتينات الفيروسية، والارتباط بها لكبح وظائف الإنزيمات الفيروسية.
ووفقا للباحثين، لا يوجد في روسيا حاليا دواء معتمدا من هذا النوع، وفي الولايات المتحدة منحت الموافقة لدواء واحد من هذا النوع فقط. وهناك مركبًا آخر تمت الموافقة عليه في بعض البلدان لم يثبت فعاليته في التجارب، وبالإضافة إلى أنه حتى جرعاته العلاجية سامة.
وقد اكتشف علماء جامعة تيومين بعد دراستهم المفصلة لمركبات فئة epoxybenzooxocinopyridine أن أحد مركباتها يتميز بقدرة عالية على مكافحة الفيروس التاجي المستجد.
وتقول ألينا ستالينسكايا، الباحثة في الجامعة، "أظهر أحد المركبات السبعة التي حصلنا عليها، نشاطا مضادا للفيروسات. وهو سام للخلايا الفيروسية ويمكنه كبح تكاثر SARS-CoV-2 عند تركيزها ضمن النطاق الدوائي الآمن. وهذا المركب هو نظير بنيوي للمركبات الطبيعية التي تمنع نمو فيروس HIV-1 (فيروس نقص المناعة البشرية).
ويعتزم الفريق العلمي مواصلة دراسة العقار الجديد وإعداده للاختبار على الكائنات الحية.
المصدر: نوفوستي