بما فيها مدفع "نونا – إس في كا" ذاتي الحركة عيار 120 ملم الذي أطلق عليه البعض تسمية "الدبابة المدولبة".
وقد تم تصميم هذا المدفع في مطلع التسعينيات، ويتمتع بصفات فردية، إذ أنه يمكن أن يقوم بأداء وظائف مدفع الهاون ومدفع الهوتز والمدفع المضاد للدبابات في آن واحد.
كما يتصف المدفع ذاتي الحركة بوجود برج دوار منصوب على منصة مدرعة، ما دفع الأخصائيين بأن يسموه بـ"الدبابة المدولبة".
وتم تزويد "نونا" بمحرك ديزل ينتج قوة 260 حصانا، ما يجعل المدفع يسير بسرعة 80 كلم/ساعة على الطريق المعبدة إلى مسافة 600 كلم، وبسرعة 10 كلم/ساعة على الماء (في النهر أو البحر).
أما المدفع شبه الأوتوماتيكي نفسه من طراز 2А60 فيمكن ان يصيب مختلف الأهداف على مدى يتراوح بين 40 مترا و12800 متر.
وتتضمن مجموعة ذخائر المدفع القذائف شديدة الانفجار والشظايا والقذائف النفاثة والجوفاء التي يمكن أن تخترق الدروع بسماكة 600 ملم.
وكانت وسائل الإعلام الروسية قد أفادت في وقت سابق بأن "الدبابة المدولبة" يمكن أن تستخدم القذائف فائقة الدقة المتحكم فيها عن بعد من طراز " غران" و"كيتولوف – 2" التي تطلق النيران إلى مسافة 12000 متر.
وتم تزويد "الدبابة المدولبة" كذلك برشاش "بي كا تي" الثقيل. ويضم طاقمها 4 أفراد لديهم أجهزة الاتصال والتجهيزات الحديثة.
المصدر: سلاح روسيا