ويشير بيان المكتب، إلى أن علماء الآثار عثروا خلال عمليات الحفر "على محفظة تحتوي على 30 قطعة معدنية من الرصاص والنحاس تعود إلى القرن السادس الميلادي. ويعتقد علماء الآثار، أن صاحب المحفظة إما فقدها أو أخفاها بنفسه، خلال هجوم مفاجئ لقبيلة بربرية. عثر علماء الآثار على المحفظة بين منزلين محترقين. ويسمح هذا الاكتشاف وغيره بتقدير مستوى معيشة سكان المنطقة في العصور الوسطى".
ويذكر، أن علماء الآثار سبق أن عثروا في هذه المنطقة على العديد من القطع المعدنية النقدية المخفية في أباريق أو مواقد.
ويضيف المكتب الإعلامي، "تشير الاكتشافات الأثرية في هذه المنطقة، إلى أن مدخرات المواطنين العاديين في مدن العصور الوسطى يمكن ان تصل إلى ألف قطعة معدنية نقدية لمملكة بوسبوران تسمى أيضا (مملكة البوسفور السيميرية). وإذا افترضنا أن الإنفاق اليومي كان بحدود 30-80 قطعة نقدية، فيمكن الاستنتاج أن هذه المدخرات تكفي لأكثر من شهر. و أكبر كنز من هذه العملات عثر عليه العلماء في المنطقة هو حوالي 4 آلاف قطعة معدنية فضية ونحاسية تعود للقرن الرابع الميلادي. ويعتقد أنها كانت تعود لتاجر أو حرفي كبير".
ووفقا للمكتب الإعلامي، كانت هذه القطع النقدية متداولة حتى نهاية القرن السادس الميلادي.
المصدر: tass