واكتشف الثعبان، Gloydius lateralis، في وادي زارو في محمية Jiuzhaigou الطبيعية الوطنية، أحد مواقع التراث العالمي في مقاطعة سيتشوان الصينية.
ويقول الباحثون إنه يتغذى على الثدييات الصغيرة، مثل الفئران، و"ينشط في الأيام المشمسة على جانب الطريق في وادي حار وجاف".
وكان لهذه الأنواع جسم صغير يبلغ حوالي 18 بوصة، وعينان كبيرتان، ولون جلدها أخضر غامق أو بني مع أربعة صفوف من البقع المتعرجة ذات اللون البني الداكن.
ويمتد شريط متواصل باللون الرمادي والبني أسفل كل جانب من جسم وذيل الثعبان، وهذا هو سبب تسميته بـ "الوحشي" (فيما يتعلق بـ "الجانبي").
وعند سؤاله عما إذا كان الثعبان يشكل تهديدا للبشر، أكد الدكتور شينغشاو شي على فاعلية سمه. ولا أعتقد أن لدغته خفيفة. وتأتي مصحوبة بالكثير من الألم وقد تسبب إعاقة جسدية عندما لا يتم علاجها في الوقت المناسب.
وكان الخبراء يجرون مسوحات في محمية Jiuzhaigou الطبيعية الوطنية عندما جمعوا بعض عينات جلويديوس، وهو جنس من أفاعي الحفرة السامة المتوطنة في آسيا، من وادي زارو.
وبعد إجراء التحليلات المورفولوجية والتطورية، اكتشف العلماء أن هذه العينات تنتمي في الواقع إلى أنواع لم يتم وصفها بعد.
ونُشرت الدراسة الجديدة في المجلة العلمية ZooKeys.
المصدر: ديلي ميل