ووفقا للمكتب الإعلامي للجامعة، "يعمل علماء معهد الأحياء والطب الحيوي على ابتكار عقار يمكنه تدمير خلايا أورام الدماغ، دون أن يؤثر في وظائفه. و يستبعد هذا العقار استخدام العلاج الضوئي المباشر في علاج أورام الدماغ الدبقية، الأكثر انتشارا ".
ويشير الباحثون، إلى أن نتائج دراسة مزارع الخلايا العصبية، أظهرت أن العلاج الضوئي الديناميكي للأورام الدبقية باستخدام عوامل بورفيرازين الضوئية تدمر الورم و الشبكات العصبية أيضا، ما يؤدي إلى فقدان وظائف الدماغ.
وتقول فيكتوريا توروبانوفا، الباحثة في مختبر معهد علوم الأعصاب بالجامعة، "استخدمنا تراكيز ضوئية مختلفة كافية لتدمير الأورام. ولكن اتضح أن هذه التركيزات تؤدي إلى موت الشبكات العصبية أيضا. لذلك كان علينا كشف هذه المشكلة، ونشر النتائج والاستمرار في البحث عن طرق جديدة لعلاج الأورام الدبقية".
وتشير الباحثة، إلى أنه يمكن استخدام العوامل الضوئية لتدمير الخلايا السرطانية في المختبر، التي ستشكل أساس لقاح لعلاج أورام الدماغ. كما يمكن استخدام البورفيرازين في علاج أنواع أخرى من الأورام التي تختلف في المنشأ والتمثيل الغذائي من خلايا الجهاز العصبي. وبالإضافة إلى ذلك، تساعد المحسسات الضوئية على تدمير الورم، وعلى تحديد الجرعة المطلوبة من الإشعاع.
ووفقا لفيكتوريا توروبانوفا، تستخدم طرق مختلفة في علاج الأورام السرطانية، لغالبيتها آثار جانبية، "لذلك نحن نعمل على الموت المناعي للخلايا السرطانية، الذي يتضمن استخدام قوى الجسم الطبيعية لمكافحة الأورام، واستثناء العلاج الكيميائي والإشعاعي. ومهمتنا التالية هي ابتكار لقاح مضاد للأورام الدبقية واختباره على الحيوانات المخبرية".
المصدر: tass