ويشير المكتب، إلى أن الهيدروجيل الذي ابتكره علماء الجامعة بالتعاون مع علماء معهد المركبات الجزيئية الكبيرة، يتميز عن غيره بعدم احتوائه على مواد سامة، لأنه يتكون من مواد طبيعية فقط.
ويقول ألكسندر ميخائليدي، أستاذ مشارك في الجامعة، "معظم الهلاميات المائية الموجودة حاليا هي مواد صناعية وتحتوي على مكونات سامة، وتنتج عادة من مواد غير قابلة للتجدد -مواد نفطية. أما الهيدروجيل الذي ابتكرناه فله خصائص حيوية صديقة للبيئة وغير سام للإنسان".
ويضيف، تستخدم في إنتاج هذا الهيدروجيل مواد طبيعية فقط قابلة للتحلل، مصدرها نفايات المؤسسات الزراعية، ولا يستخدم سيليلوز الخشب لتخفيض العبء البيئي. وتكنولوجيا إنتاجه بسيطة جدا، حيث يوضع مسحوق السيليلوز في محلول خاص، وفي غضون سبعة أيام تتحول جزيئاته ذاتيا إلى هيدروجيل، وبعد غسله يزول المحلول المذيب ويبقى هيدروجيل مائي نظيف وشفاف. ولكي يكتسب خصائص مضادة للبكتيريا تضاف له جزئيات الفضة النانوية التي تمنع التهيج. كما أن للسليلوز خاصية امتصاص الملوثات الموجودة في الجرح.
ويأمل المبتكرون، باستخدام هذا الهيدروجيل ليس فقط في علاج الجروح والحروق ، ولكن أيضا لإنتاج غرسات، و كبسولات ذكية لإيصال المواد الفعالة في العلاج الدوائي المستهدف.
ويمكن إنتاج الهيدروجيل مباشرة في المؤسسات الزراعية، حيث يمكن استخدامه أيضا للاحتفاظ برطوبة التربة وتوصيل الأسمدة إلى جذور النباتات.
المصدر: tass