ويقول، "الحديث يدور عن اختبار صاروخ من مشروع CPS/LRHW، الذي يتضمن إنتاج صواريخ عملياتية وتكتيكية بحرية وبرية تفوق سرعتها سرعة الصوت، لصالح القوات العسكرية الأمريكية".
ووفقا له، تم حتى قبل اختبار هذه الصواريخ في القوات المسلحة الأمريكية، تشكيل وحدات قتالية لاستخدامها. ووفقا لبيان البنتاغون، هذا المشروع، هو رد على منظومة صواريخ "تسيركون" الروسية.
ويقول، "خلال الاختبار لم تعمل المرحلة الثانية للصاروخ، التي تضمن تحليقا مستقرا للصاروخ الفرط صوتي. بالطبع هذا الفشل، لن يوقف العمل بالمشروع. ولكن في نفس الوقت أصبح من الواضح بالفعل أن المهندسين الأمريكيين لن يتمكنوا من حل هذه المشكلة بسرعة".
ويضيف، وجود المرحلة الثانية للصاروخ، يشير إلى أن تصميمه معقد جدا ويحتوي على عناصر تقنية متقدمة، يجب أن يكون عملها متكاملا ، أي مرتبطا بعضها ببعض. ولكنها عملية طويلة ومعقدة وشاقة وتتطلب اختبارات عديدة.
ويقول، ""إذا حللنا المعلومات المتاحة، فسوف نلاحظ أن مبتكري الصواريخ الروسية الفرط صوتية لا يسعون إلى إنشاء مثل هذه النظم الصاروخية المعقدة. فمثلا تحلّق صواريخ تسيركون بنجاح من دون المرحلة الثانية".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"