وتشير مجلة The National Interest، إلى أنه وفقا للكاتب سيبستسان روبلين، تتمكن غواصات مشروع "بوريي" النووية الروسية من تدمير مدن العدو حتى في حالة تدمير بقية الأسلحة النووية في الضربة الأولى.
وتضيف، قارن المراقب نتائج اختبار الصواريخ التي أطلقت يوم 22 مايو الماضي من غواصة "يوري دولغوروكي" من البحر الأبيض، بانفجار بركان تحت الماء، مشيرا إلى أن أربعة صواريخ حلقت في طبقة الستراتوسفير على امتداد أراضي روسيا قطعت خلالها 5700 كلم وأصابت أهدافها المحددة في ميدان كامتشاتكا.
ويؤكد روبلين على أن "الغرض الأساسي من غواصات مشروع "بوريي" هو أمر شرير لا يصدق- تدمير مدن العدو، حتى إذا تم تدمير جميع أنواع الأسلحة النووية بالضربة النووية الأولى".
ويضيف، لكل صاروخ من صواريخ "بولافا" الخمسة عشر، ست رؤوس حربية كتلتها 150 كيلوطن، التي تنقسم وتتجه لتدمير أهداف مختلفة. ووفقا له، كل غواصة من هذا المشروع يمكنها بهذه الرؤوس الحربية النووية تدمير مدن وقواعد عسكرية على مسافة تزيد عن تسعة آلاف كيلومتر تفوق قوتها قوة القنبلة التي أسقطت على هيروشيما بعشر مرات.
ويذكر أن أليكس باتلي، الخبير الأمني الأمريكي، كان قد وصف في وقت سابق، الصواريخ الروسية المجنحة من نوع "كاليبر" بأنها ممينة ودقيقة. ووفقا له، هذه الصواريخ تصيب أهدافها على مسافات بعيدة، مشيرا إلى أن الصاروخ يمكنه حمل رأسا حربية وزنها 450 كلغم، يمكن أن تكون تقليدية أو نووية".
المصدر: لينتاز رو