ويعتبر موقع تحطم السفينة التي غرقت في منتصف القرن الأول قبل الميلاد على مقربة من جزيرة أنتيكيثيرا، وعثر عليها الغواصون في عام 1900، أحد أهم المواقع الأثرية لعلماء الآثار. فبالإضافة إلى الآلة التي تسمى أول كمبيوتر في العالم، والتي تثير اهتمام العلماء في العالم منذ أكثر من 100 عام، عثر علماء الآثار على تماثيل برونزية ورخامية. ويعتقد العلماء أن حمولة هذه السفينة كانت تعود لشخص روماني من الأثرياء، كان يجمع الأعمال الفنية اليونانية في تلك الفترة.
ومنذ عام 2014 ترسل بعثة من علماء الآثار إلى هذا الموقع سنويا. وقد عثرت بعثة هذه السنة التي عملت في الموقع خلال الفترة 23 مايو-15 يونيو 2022 على قطع أثرية عديدة من بينها قاعدة تمثال من المرمر مع الأطراف السفلى لجسم الإنسان، مغطاة بطبقة من الرواس البحرية، لذلك لم يتمكن الباحثون من إعطاء وصف كامل لها.
وبالإضافة إلى ذلك، عثر الباحثون أيضا على رأس رجل (غير طبيعية) تبدو مطابقة لهرقل الفارنيزي، وتعود للتمثال المعروض في متحف الآثار الوطني، الذي عثر عليه عام 1900. بحسب الوزارة.
وجاء في بيان الوزارة أيضا، "كانت المفاجأة الكبرى، العثور على أسنان بشرية، التي بفضل مادتها الجينية، ستساعد على تحديد الجنس والخصائص الجينية الأخرى لصاحبها".
وتضيف الوزارة في بيانها، كما عثر الباحثون على مسامير حديدية ونحاسية وبقايا مرساة وقطع معدنية كانت جميعها مغطاة بطبقة من الرواسب البحرية.
المصدر: نوفوستي