انتشرت لقطات فيديو مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر الانخفاض الكبير لمنسوب مياه نهر دجلة في العراق، بعد أن كان يُعرف بغزارته، التي تفوق غزارة نهر الفرات.
وكشفت صور جديدة عن تفاقم حدة أزمة الجفاف في منطقة بحيرة الرزازة، ثاني أكبر بحيرة عراقية، والتي تقع غرب مدينة كربلاء. وأكد خبراء بيئيون أن بحيرة الرزازة بدأت تعاني من الجفاف وملوحة مياهها بسبب نقص حصص المياه من الدول المجاورة و"سرقة" كميات من المياه التي تغذيها مما أدى إلى نفوق عدد كبير من الأسماك.
هذا وقد تراجعت موارد العراق المائية بنسبة 50% منذ العام الماضي بسبب فترات الجفاف المتكررة وانخفاض معدل هطول الأمطار وتراجع منسوب الأنهار، بحسب ما ذكره مسؤول حكومي لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويصنف العراق الغني بالنفط بين دول العالم الخمسة الأكثر عرضة لتغير المناخ، والتصحر، على الرغم من وجود نهري دجلة والفرات في ذلك البلد.
إذن..
ما مدى حدة هذه الأزمة وما هي الحلول التي يمكن أن تغير من هذا الوضع؟
وهل أسباب الجفاف كلها طبيعية أم أن هناك أخطاء بشرية ساهمت في هدر الموارد المائية؟
أسئلة ضمن غيرها ناقشناها في لقاء جديد من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب
وكان ضيفا اللقاء د. علي اللامي، مدير مكتب بيئة العراق للاستشارات، من كولن في ألمانيا.
ود. ضوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، من بيروت في لبنان
لمشاهدة اللقاء كاملا: