أفاد بذلك مراسل صحيفة The Wall Street Journal لورنس نورمن، في حسابه على "تويتر". وحسب، غروسي فإن منطقة المحطة الكهروذرية احتوت على نحو 30 طنا من البلوتونيوم و40 طنا من اليورانيوم المخصب، فيما لم يذكر نسبة تخصيب يورانيوم المحطة.
وأعلن، غروسي كذلك أنه يريد أن تكون له ثقة بعدم اختفاء تلك الاحتياطيات. وأعرب عن أمله بأن يستطيع ممثلون عن الوكالة زيارة المحطة الكهروذرية في جنوب أوكرانيا ليقتنعوا بذلك.
بينما أشار نائب رئيس مؤسسة " معهد الطاقة والأمول" الروسية في حديث أدلى به لموقع "لينتا. رو" سيرغي كوندراتيف، إلى أن 30 طنا للبلوتونيوم و40 طنا لليورانيوم المخصب هي كميات كبيرة جدا. وقال الأخصائي إنه من الضروري التأكيد على نسبة تخصيب اليورانيوم والبلوتونيوم، مع العلم أن نسبة 80% من تخصيب اليورانيوم كافية لإنتاج السلاح النووي. أما المفاعلات النووية في المحطات الذرية فعادة ما تستخدم اليورانيوم العادي المخصّب بنسبة 2%– 5%.
وأشار الأخصائي إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عملت على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، فاتضح الآن أن وسط أوروبا شهد أحداثا تضع عملية عدم انتشار السلاح النووي موضع الشك.
يذكر أن مصدرا في إحدى الإدارات الروسية أعلن في مارس الماضي أن الرئيس الخامس لأوكرانيا، بيوتر بوروشينكو، ساهم عام 2014 في التحضيرات لتصنيع السلاح النووي الأوكراني. وحسب المصدر فإن كييف بدأت منذ عام 1994 في إنشاء قاعدة تكنولوجية نووية حتى بعد توقيع معاهدة عدم انتشار السلاح النووي.
مع ذلك فإن رئيس هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين كان قد أشار في وقت سابق إلى أن أوكرانيا احتفظت، حسب الدفاع الروسية، بقدرة تقنية لازمة لإنتاج السلاح النووي تفوق قدرات كل من إيران وكوريا الشمالية.
المصدر: لينتا.رو