وحاولت صياغة 5 مهام رئيسية يمكن أن تنفذها الطائرة الروسية في العملية العسكرية الخاصة.
المهمة الأولى: الحرب الإلكترونية
من المعتقد أن "سو-57" تمتلك أوسع الإمكانات في مجال الحرب الإلكترونية، مقارنة بالمقاتلات الروسية الأخرى. وبينها منظومة الحرب الإلكترونية" غيمالاي" التي تتوزع راداراتها على جسم المقاتلة كله، وذلك بغية زيادة القدرة على التصدي لأنظمة التوجيه المعادية. ويمكن أن تستخدم مقاتلة مزّودة بعدة رادارات لإسكات الدفاعات الجوية للعدو وتقوية إمكانات تشكيلات جوية أخرى. كما يمكن أن تؤثر "سو- 57" الواحدة أو عدة مقاتلات من هذا النوع على الأوضاع في ميدان القتال.
المهمة الثانية: حرب الشبكة المركزية
بمقدور رادارات "سو- 57" تتبع 60 هدفا في آن واحد. وتسمح مشاركتها في العملية العسكرية الخاصة بالتأكد من جاهزية المستشعرات التي تنتج على دفعات. وتتاح لـ"سو- 57" في العملية العسكرية فرصة للضبط الدقيق لأجهزتها في الأوضاع المقرّبة من الأوضاع القتالية. كما يمكن أن تختبر "سو- 57" قدرتها على التعاون مع منظومة "إس – 400" للدفاع الجوي ومقاتلة "سو-34".
المهمة الثالثة: استعراض القدرة على التصدير
لقد أبدت بعض البلدان اهتماما بشراء مقاتلة "سو-57". أما استخدامها في سوريا وأوكرانيا فيساعد في استقطاب اهتمامات إضافية بها واستعراض ثقة روسيا بمقاتلتها الواعدة.
المهمة الرابعة: خبرة قيادة المقاتلة في ظروف القتال
يتوقع أن يواجه الطيارون وأفراد الصيانة الروس مشاكل جدية في الانتقال إلى "سو- 57" الحديثة للجيل الخامس، وذلك لاختلاف كبير في مستوى التكنولوجيات بين "سو- 57" ومقاتلات أخرى. ويتيح استخدام "سو-57" في أوكرانيا فرصة لإعداد الكوادر الكافية القادرة على قيادة المقاتلة وصيانتها.
المهمة الخامسة: اختبار الأسلحة
هناك احتمال ضعيف لاستخدام "سو-57" في أوكرانيا لصواريخ "جو – جو" الحديثة لضعف سلاح الجو الأوكراني. لذلك استخدمت "سو- 57" على الأرجح لتدمير الأهداف البرية من مسافة بعيدة، وذلك بواسطة صاروخ "خا 59 إم كا 2" المخصص لتدمير الأهداف البرية على مسافة بعيدة جدا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا