مع العلم أنها تضمن اتصالا فضائيا مستقرا غير منقطع على المستويات الاستراتيجية والعملياتية وعلى مسافة بعيدة. وقد أكّدت المنظومة فاعليتها في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
يذكر أن محطة "ليفين" التي دخلت الخدمة في الجيش الروسي عام 1997 خضعت أكثر من مرة للتحديث والتطوير.
أما نموذجها الحالي "إر – 441 أو في" فتم تطويره منذ 7 أعوام ليستخدم في القوات الجو- فضائية والدفاع الجوي وكذلك في وحدات الأسلحة المشتركة.
وأشارت مجلة "أرميسكي ستاندرات" العسكرية الروسية إلى أن تعدد المهام المنفذة يعتبر من إحدى مميزاتها الهامة حيث يتم توجيه هوائيها إلى قمر صناعي أوتوماتيكيا.
وتتفوق "ليفين" على سابقتها " كريستال" بمقدار 10 أضعاف من حيث حمايتها وقدرتها على العمل في ظروف التشويش.
وتم وضع المحطة على منصة شاحنة "أورال"، ما يسمح لها بالنشر في مناطق نائية يصعب الوصول إليها وتغييرها إذا اقتضى الأمر بذلك.
وبمقدور أفراد طاقم المحطة أن ينشروا في نصف ساعة شبكات الاتصال اللاسلكي عريضة النطاق في أي مناخ وعلى أية تضاريس. وعلى سبيل المثال فإن "ليفين" استطاعت أن تضمن أثناء تدريبات جرت في شرق روسيا خطّا سريا رقميا للاتصال على مسافة تزيد عن 400 كلم.
المصدر: روسيسكايا غازيتا