مباشر

الروس يضعون وحدتيْن لتلسكوب النيتريتو على قاع بحيرة بايكال

تابعوا RT على
قام علماء الفيزياء الروس منذ بداية عام 2022، بتركيب وحدتيْن جديدتين من "تلسكوب بايكال- جي في دي نيوترينو" ووضعهما على قاع بحيرة بايكال بشرق سيبيريا.

مما زاد من العدد الإجمالي للوحدات الموضوعة في قاع بايكال حتى 10 وحدات، أعلن ذلك الجمعة 24 أبريل الجاري المكتب الصحفي في معهد موسكو للطاقة النووية.

وقال غريغوري دوموغاتسكي، رئيس المختبر في المعهد إن الحجم الإجمالي للأعمال المنفذة العام الجاري تجاوز إلى حد بعيد متوسط ​​مستوى الأعوام الماضية، ما يدل على المستوى المهني المتزايد وجودة إعداد الوسائل التقنية والمعدات العلمية. أما بحيرة بايكال فلم تخيّب آمالنا حيث كان الغطاء الجليدي متينا وشفافا ولعب دور منصة  لتنفيذ أعمال التركيب.

 يذكر أن تلسكوب Baikal-GVD للنيوترينو يخصص لاكتشاف ودراسة تدفقات النيوترينو عالية الطاقة والواردة من مصادر مجهولة في الكون. ويخطط العلماء بمساعدته لدراسة العمليات انبعاث كميات ضخمة من الطاقة والتي حدثت في الكون في ماضيه البعيد. أما وضع التلسكوب في أعماق بحيرة بايكال فيمكّن علماء الفيزياء من القياس الدقيق لمواصفات النيترينوا الوارد من أعماق الكون.

 وقد بدأ عام 2015 إنشاء تلسكوب Baikal-GVD  الذي تلقى بيانات علمية أولى في مارس عام 2021. وفي الأعوام القليلة المقبلة، سيتم توسيع التلسكوب عن طريق تركيب عدة آلاف من أجهزة الكشف عن النيوترينو في  قاع بحيرة بايكال في منطقة تبعد 3500 متر عن الشاطئ. سيصل الحجم الإجمالي لوحدات تلسكوب النيترينو بحلول عام 2027 حوالي 1 كيلومتر مكعب.

وقال دوموغاتسكي إن علماء الفيزياء لم يتمكنوا، في  الشتاء الماضي، من تركيب وحدتين جديدتين للتلسكوب على قاع بحيرة بايكال، وحسب بلو  تحديث  وحدات عاملة في تلسكوب " بايكال- جي في دي"، وكذلك تطوير تكنولوجيا جمع البيانات وإرسالها إلى مركز القيادة.

وصارت كل وحدات التلسكوب العشر تعمل على جمع البيانات منذ مطلع أبريل الجاري، مما زاد إلى حد بعيد من إمكانيات العلماء الخاصة بدراسة النيوترينو الكوني.

المصدر: تاس

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا