وابتكر العلماء خلايا منوية نمت في المختبر، والتي بعد حقنها في ذكور الجرذان، تم استخدامها لتخليق الأطفال.
وبدأ الاختراق، الذي وصفه خبراء بريطانيون بأنه "قوة كبيرة"، بخلايا جذعية مأخوذة من أجنة الفئران.
وحفّز العلماء بقيادة جامعة طوكيو الخلايا على التحول إلى خلايا منوية عن طريق وضعها في "حساء" كيميائي.
وجرى حقن الخلايا بعد ذلك في خصيتي الفئران لتصبح حيوانات منوية ناضجة، ثم يتم حقنها في البويضات، في نسخة القوارض من التلقيح الاصطناعي.
وأدى ذلك إلى ولادة ناجحة للعديد من صغار الفئران. وقال البروفيسور روبن لوفيل-بادج، من معهد فرانسيس كريك بلندن، إن الدراسة التي نُشرت في مجلة Science "تبشر بالخير" لمحاولات إنتاج حيوانات منوية بشرية.
ولإنشاء خلايا منوية بشرية، إذا كان ذلك ممكنا يوما ما، فسيتعين أولا تحويل خلايا جلد الرجال إلى خلايا جذعية.
المصدر: ديلي ميل