وسيستخدم المدفع لتحييد أفراد فوج "أزوف" المتطرفين وذلك بعد أن رفضوا الاستسلام وسيتم الآن القضاء عليهم. إذ يمكن اعتبار أن المتطرفين قد تلقوا تحذيرا أخيرا.
يذكر أن مدفع الهاون "تيولبان" عيار 240 ملم دخل الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1971. ويمتلك المدفع عدة أنواع من الألغام، بما فيها الألغام الموجّهة بالليزر ويستطيع هذا اللغم الذي يسقط عموديا الانتقال إلى التحليق الأفقي في المرحلة الأخيرة لمساره ويُصيب مدخل مغارة مثلا.
واستخدمت تلك المدافع بنجاح في أفغانستان حيث دمّرت المتطرفين المختبئين في المغارات الجبلية. ويحمل اللغم حشوة متفجرة أو حارقة أو نفاثة بوزن يتراوح بين 32 و47 كيلوغراما. أما وزن اللغم فبلغ 137 كلغ.
ويبلغ مدى عمل اللغم شديد الانفجار 10 كلم. أما الألغام النفاثة فيمكن أن تطلق إلى مسافة 20 كلم. وهناك كذلك ألغام خارقة للخرسانة تنفجر داخل المخبأ.
فيما يتعلق باللغم الحارق يمكن أن يحرق كل شيء على مساحة 7859 مترا مربعا. أما اللغم النفاث الذي يتميز بدقة فائقة فيُخيف العدو بهدير مزعج يطلقه عند الاقتراب من الهدف، إضافة إلى قوته الفتاكة الهائلة.
وينصب مدفع الهاون على منصة مجنزرة تحمي أفراده من العبوات الناسفة. ويبلغ سرعة رمي المدفع طلقة واحدة في الدقيقة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا