وصار من المعلوم أن إحدى الشركات الخاصة قامت بتصنيعها في كييف لتستخدم في القوات البرية.
وكان يفترض أولا أن تكون المدرعة برمائية ومزوّدة بأجهزة قوية للحماية ضد الألغام، وتستطيع نقل 11 فردا، فضلا عن 3 أفراد الطاقم.
وقال مصمموها إن المدرعة ستدعم المشاة بواسطة البرج المدرع غير المأهول المزوّد برشاش 12.7 ملم وقاذف قنابل.
بينما استخدمت في المدرعة قطع غيار مقتبسة من المعدات الحربية السوفيتية، وبصورة خاصة من ناقلة الأفراد المدرعة "بي تي إر–70". واشترت الشركة لمدرعتها رادارا سويديا ومحرك ديزل سويديا يولّد قوة 211 حصانا، وعلبة سرعة أوتوماتيكية أمريكية.
وعلى الرغم من الدعاية للمدرعة في وسائل الإعلام والدوائر العسكرية لم توافق على شراء 60 مدرعة منها إلا إدارة الحدود الأوكرانية. لكن بعد إنتاج 4 مدرعات اندلعت الفضيحة المدوية حين اتضح أن المدرعة لم تخضع للاختبارات اللازمة، وسعرها غال. وبعد ذلك تم وقف إنتاجها. أما الأجهزة الأجنبية الصنع المركّبة فيها فتعطلت بسرعة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا