يذكر أن منظومة "إسكندر" الصاروخية صممت في التسعينيات لتدخل الخدمة في الجيش الروسي عام 2006.
ومن مميزات منظومة "إسكندر – إم" تحليق صواريخها بمسار يشبه مسارا باليستيا إلى مسافة تصل 500 كيلومتر. وتضرب صواريخها أهدافها عموديا بسرعة فرط صوتية. ولا يزيد انحراف الصواريخ عن الهدف أكثر من متر واحد فقط.
ويمكن أن تتلقى الصواريخ إحداثيات جديدة للهدف، ما يعني إعادة توجيهها أثناء تحليقها في المسار.
ويعتمد صاروخ "إسكندر" نظاميْن للتوجيه حيث يستخدم في المرحلتين الأولى والوسطى نظام التوجيه الاستمراري. وفي المرحلة الختامية يعتمد نظام التوجيه البصري.
ويعد "إسكندر – إم" صاروخا بريا تكتيكيا وحيدا في العالم بمقدوره إصابة أهداف متحركة، بما فيها سفن تقوم بمناورات وحاملات الطائرات.
ويمكن أن يزوّد صاروخ "إسكندر" برؤوس قتالية مختلفة. وبينها الرأس الخارقة للخرسانة والرأس شديدة الانفجار والرأس القتالية الحارقة. أما الرأس القتالية العاملة بالموجات تحت الحمراء فيسمح للصاروخ بأن يحلّق ليلا ونهارا استنادا إلى نقاط الدلالة الموجودة على الأرض.
ويرى الخبراء الأجانب أن منظومة "إسكندر" الصاروخية الروسية تلعب إلى جانب منظومات "باستيون" للصواريخ الساحلية و منظومات "إس – 400" للدفاع الجوي تلعب دورا محوريا في تحقيق ما يسمى بـ"منطقة الحظر" التي تمنع وحدات وسفن حلف الناتو من دخولها دون أن تتكبد خسائر فادحة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا