ويشير عالم الآثار كريستوف بيسنيه، إلى أنه من المفترض أن يكون هذا التابوت قد صنع لشخص رفيع المستوى في القرن الثالث عشر الميلادي. ويبدو أنه تشوه بعض الشيء تحت ضغط التربة والحجارة، واستخدم العلماء كاميرا تنظير صغيرة لرؤية ما بداخل هذا التابوت.
ويقول العالم، "يمكن رؤية أجزاء وقطع من القماش والشعر ووسادة من الأوراق النباتية على رأس المتوفي. وهذه ظاهرة معروفة كانت تستخدم عند دفن كبار رجال الدين. وأن بقاء هذه الأوراق النباتية بحالة جيدة، يدل على أن الجثة بصورة جيدة جدا".
وبالإضافة للمقابر، اكتشف العلماء عناصر من المنحوتات المطلية، يعتقد علماء الآثار أنها أجزاء من حاجز كان يفصل بين المذبح وصحن الكنيسة يعود للقرن الثالث عشر.
المصدر: نوفوستي