وتشير Universe Today، إلى أن هرم خوفو خضع لدراسات عديدة سابقا، كانت آخرها عامي 2016-2017 استخدم فريق ScanPyramids خلالها أشعة كونية خاصة (أشعة الميون) لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد وعملية التصوير الحراري باستخدام الأشعة تحت الحمراء وتقنيات أخرى.
وتكللت هذه الدراسة باكتشاف ما يسمى "الفراغ الكبير" الذي تبلغ أبعاده 30 مترا ويقع فوق الرواق الكبير.
ووفقا لـ Universe Today، بدأت مهمة جديدة تسمىExplore the Great Pyramid (استكشاف الهرم الأكبر)، سيستخدم فيها العلماء أشعة "الميون" الكونية أيضا من أجل دراسة البنية الداخلية للهرم. ولكن الأجهزة التي سيستخدمها العلماء هذه المرة أقوى بـ 100 مرة من تلك التي استخدمت في الدراسة الأخيرة.
ويقول، ممثلو المشروع، "نخطط لاستخدام تلسكوبات حساسيتها أعلى 100 مرة من تلك التي استخدمت في الدراسة السابقة. و أشعة الميون يمكنها عمليا اختراق جميع زوايا الهرم، ولأول مرة تعطينا صورة مقطعية حقيقية للهرم الكبير".
و يتوقع الخبراء بمساعدة الأشعة الكونية فائقة القوة، معرفة كيفية بناء الهرم الأكبر والتقاط صور عالية الدقة لبنيته.
ويذكر أن عمر هرم خوفو حوالي 4.5 ألف عام. و استغرقت عملية البناء حوالي 27 عامًا، باستخدام حوالي 2.3 مليون كتلة حجرية. وكان الهرم الأكبر الذي ارتفاعه 138 مترا، على مدى أربعة آلاف عام، أعلى مبنى أقامه الإنسان في العالم.
المصدر: نوفوستي