كشف مجال استخدام الليزر القتالي الروسي "بيريسفيت"  

ووصف الخبير، هذا الليزر القتالي كأحد مستويات الدفاع المضاد للأسلحة الفضائية، وأشار إلى قدرته على تدمير الأقمار الصناعية.

وأضاف الخبير الروسي، في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا": "حسب تقديري، يستطيع هذا السلاح تدمير الأجهزة الفضائية في المجال القريب من الأرض في مدارات يصل ارتفاعها إلى 500 كيلومتر. وهناك بالذات تدور غالبية أقمار الاستطلاع والتجسس، وأجهزة سبر الأرض الديناميكية، والتي تتزايد كل عام".

ووفقا لهذا الخبير، يستطيع هذا الليزر أيضا ضرب الطائرات في الغلاف الجوي: وحرق معدات طائرات الاستطلاع والطائرات بدون طيار، وفي المستقبل - تدميرها من مسافة قريبة.

بدوره، أشار الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين إلى أن مهمة "بيرسفيت" تكمن كذلك في تعمية وسائل الاستطلاع المعادية خلال فترة التهديد التي تسبق نشوب النزاع النووي. ووفقا له، سيضمن ذلك حتمية توجيه ضربة انتقامية من قبل روسيا.

وقال شوريغين: "وسيتم ذلك، ليس بصواريخ منفردة نجت، بل بصليات كاملة قوية من فرق كاملة لقوات الصواريخ الاستراتيجية. وهذا يعني أنه لن يفكر أحد جديا بتنفيذ مثل هذا الهجوم".

المصدر: نوفوستي