وستقوم كاسحة الجليد بأداء دوريات دائمة في الممر الشمالي البحري ويمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية على حد سواء.
وقال المشرف على المشروع، فيكتور كوت، في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية إنه من أجل أن تكون كاسحة الجليد قادرة على إطلاق الصواريخ يجب أن تنصب فيها 3 حاويات عمودية ثابتة وذلك باستخدام رافعة بحرية بقوة 40 طنا تتوفر في السفينة.
وأوضح، فيكتور كوت، أن منصة على شكل حاوية تعتبر عنصرا رئيسا لمنظومة "كاليبر" الروسية ويمكن نقلها بسهولة من مكان إلى آخر ومن سفينة إلى أخرى.
وتستطيع منظومة "كاليبر" تلقي معلومات دلالة الهدف من رادارات ساحلية وسفن أخرى وطائرات ومنظومة "غلوناس" للملاحة الفضائية.
ويبلغ المدى الأقصى لإطلاق صاروخ "كاليبر" الذي يحلق بسرعة تقل عن سرعة الصوت نحو ألفي كيلومتر. وقد تم تصميم نسخة بحرية من صاروخ "كاليبر" ونسخة أخرى تطلق من الغواصات.
ويشار إلى أن كاسحة الجليد " إيفان بابانين" يمكن أن تنفذ بضعة مهام، بما في ذلك كسر الجليد بسماكة 150 سنتيمترا. وتبلغ إزاحتها نحو 8.5 طن، طولها 114 مترا، عرضها 20 مترا. ويمكنها أن تبقى في عرض البحر لمدة 60 يوما. وبمقدورها أن تحمل مروحية "كا -27".