ويشير الباحث في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن هذا مرتبط بدرجة حرارة سطح الشمس، وأن عين الإنسان ومعالجة الإشارة في الدماغ تحول اللون المرئي إلى الأبيض.
ويضيف موضحا، يعتبر علم الفيزياء جميع النجوم أجساما سوداء تماما، مثل الأجسام التي تمتص الضوء ولا تعكسه.
ووفقا له، إن توهج الشمس ناتج عن درجة حرارة سطحها، تماما مثل توهج طرف كاوية اللحام. وتتميز كل درجة حرارة بالإشعاع بطول موجي محدد. فضوء القزم الأحمر يتوافق مع درجة حرارة تعادل 3000 درجة كلفن، في حين تعادل للشمس 5500 درجة كلفن. (درجة كلفن = الدرجة المئوية + 273.15)
ويقول، "بإيجاز نحن نرى ما يلي: يلاحظ الحد الأقصى من إشعاع الشمس وفقًا لقانون عالم الفيزياء فلهلم فيين، الذي يحدد اعتماد الطول الموجي على درجة حرارة الجسم الأسود،، عند طول موجي يبلغ 501 نانومتر. ويمكن لهذا اللون أن يطلق عليه أخضر أو فيروزي. ونطاق اللون الأخضر هو من 500 إلى 570 نانومتر. وهكذا يظهر لنا أن الشمس خضراء ".
ولكن الادراك اللوني لعين الإنسان محدود بثلاثة أنواع من المستقبلات الضوئية. المستقبل الأكثر حساسية - L، مسؤول عن إدراك النطاق الأصفر والأحمر. و مستقبلات M و S - مسؤولة عن إدراك الألوان الأخضر والأصفر والبنفسجي والأزرق، على التوالي. ويعتبر مستقبل L الأكثر حساسية، الأسهل لالتقاط الإشارة، لذلك يرى الإنسان دائمًا ما يحدث باللون الأحمر. ولتعويض الفرق في الإشارات الواردة، يحولها الدماغ إلى ألوان متوازنة.
ويضيف، لذلك بالنظر إلى خصوصية عين الإنسان، وأشعة الشمس تضيء بصورة متساوية تقريبا L و M و S، وبعد أن يوازنها الدماغ ، يظهر لنا أن ضوء الشمس أبيض اللون.
المصدر: نوفوستي