ويشير الخبير، في حديث لراديو "سبوتنيك في القرم"، إلى أنه إذا ارتفع مستوى سطح البحر بضعة أمتار، فسوف يغرق 30 بالمئة من الأراضي. وهذه المناطق ذات كثافة سكانية عالية.
ويقول، "سيتطلب هذا إجلاء عدد كبير من السكان ونقل وسائل الإنتاج والمساكن".
ووفقا له، تشير الحسابات الأولية، إلى أن مستوى سطح البحر سيرتفع بصورة ملحوظة بحلول عام 2050.
ويقول، "لن يكون من السهل التكيف مع التغيرات المناخية في العالم حتى إذا ارتفعت درجات الحرارة بضعة درجات".
ويشير العالم، إلى أن هذه التنبؤات قد لا تتحقق، إذا تمكنت بلدان العالم من تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ما يساعد على إبطاء تفاقم الاحترار العالمي. ووفقا له، يمكن للبشرية تأجيل الارتفاع الحاد في مستوى سطح البحر 300 عام.
ويقول، "بالطبع من المستحيل وقف عملية الاحترار العالمي، ولكن إبطاء هذه الظاهرة سيمنح البشرية الوقت للاستعداد للظروف الجديدة التي ستواجهها مستقبلا".
المصدر: نوفوستي