ومع ذلك، قد تعقد هذه الخطوة دعوى قضائية جارية مع شركة كندية.
وخلال الجلسة الأخيرة للجنة التراث العالمي التابعة لهيئة الأمم المتحدة، مُنح منجم "روزيا مونتانا" مرتبة اليونسكو الخاصة بسبب أهميته التاريخية، التي تعود إلى القرن الثاني.
ووفقا للمجلس الدولي للآثار والمواقع، فإن المنجم التاريخي "يحتوي على أكبر مجمع معروف حاليا في العالم اتساعا وتنوعا تقنيا لتعدين الذهب الروماني تحت الأرض ".
غير أن قرار اليونسكو لم يلقَ ترحيبا حارا من الجميع. وجادل يوجين فوردي، عمدة بلدية "روزيا مونتانا"، بأن الوضع الجديد "لا يجلب منافع للمجتمع أو البلد"، مشيرا إلى النفقات الإضافية لترميم أو تحديث المباني في المنطقة والبيروقراطية التي تحتاج إلى موافقة اليونسكو.
كما أضاف قرار هيئة الأمم المتحدة مزيدا من التعقيدات إلى النزاع القانوني المستمر بين رومانيا وشركة Gabriel Resources الكندية. وأصدرت الشركة بيانا زعمت فيه أن قرار اليونسكو "يتعارض مع التزامات رومانيا بموجب معاهدات الاستثمار الخاصة بها فيما يتعلق باستثمارات Gabriel".
ورفعت الشركة دعوى قضائية تطالب بتعويض قدره 4.4 مليار دولار في عام 2017، بعد أن منعت الحكومة الرومانية خطط شركة Gabriel Resources لبناء منجمها الكبير في المنطقة بعد اندلاع احتجاجات على مستوى البلاد في عام 2013. وكانت خطة الشركة الكندية ستدمر أربعة قمم جبلية وثلاث قرى في البلدة.
وأعلنت الحكومة الرومانية منجم "روزيا مونتانا" موقعا ذا أهمية تاريخية في عام 2016.
المصدر: RT