وتكمن مشكلة الكمامات المستخدمة حاليا في نوع القماش المصنوعة منه، حيث أن أليافه غليظة والمسافات الفاصلة بينها تسمح بمرور ذرات الغبار والفيروسات أيضا. لذلك وجد باحثون من روسيا طريقة للحصول على الخصائص المطلوبة.
ويقول البروفيسور ألبرت ناسيبولين، مدير مختبر المواد النانوية في معهد العلوم والتكنولوجيا Skoltech، "اتضح أن غشاء من أنابيب الكربون النانوية له مقاومة صغيرة للهواء ويلتقط عمليا كل ما يسقط عليه، حيث أن حجم المسامات لا يتجاوز 10 نانومتر".
ويضيف، حجم الفيروس التاجي المستجد أكبر بمقدار عشر مرات، أي أن الهواء سيمر والفيروسات تبقى على سطح ألياف الأنابيب النانوية. ونظريا يمكن استخدام هذه الكمامات عدة مرات، حيث يكفي تعريضها إلى تيار كهربائي ضعيف، مثل الذي تعطيه بطارية القلم الجافة لتطهيرها.
وقد اجتازت الكمامات النانوية الاختبارات التي خضعت لها في مختبرات روسيا وإيطاليا بنجاح.
المصدر: فيستي. رو