وتشير مجلة Gondwana Research، إلى أن الباحثين استنتجوا، أن هذا الحلزون يعود لنوع غير معروف، وأطلقوا عليه اسم Cretatortulosa gignens. وعلاوة على هذا لم يتحجر الحلزون فقط كما يحصل عادة، بل والجسم الرخو الذي بداخله أيضا، ما يجعله مثيرا للاهتمام. ويطلق العلماء مصطلح "شوائب" على كل ما يمكن وجوده في الكهرمان.
ودرس الخبراء قطعة الكهرمان باستخدام التصوير المقطعي بالكمبيوتر الدقيق وأجهزة تصوير فائقة الدقة، كشفت وجود الجسم الرخو بداخل الحلزون ومعه خمسة حلزونات حديثة الولادة.
ويقول الدكتور أدرين يوجيم، "يبدو أن القواقع سقطت في راتنج الشجرة بعد ولادتها مباشرة وبقيت في نفس الوضعية ملايين السنين".
وتجدر الإشارة، إلى أن الولادات الحية نادرة في القواقع البرية، مع أنها ممكنة. لذلك يعتقد الباحثون أن هذا النوع، لحماية النسل من الحيوانات المفترسة، كان يمارس الولادة الحية.
ويضيف الدكتور يوجيم، "مثل أقاربه المعاصرة من نوع Cyclophoroidea يبدو أن الحلزون الذي عثرنا عليه كان يعيش في أوراق الشجر الميتة والمتعفنة. ونعتقد أن صغار هذا النوع كانت أقل، مقارنة بالأنواع التي تضع بيوضها، ما زاد من احتمال بقائها على قيد الحياة".
وحصل الباحثون من عثورهم على هذا الحلزون، على معلومات مهمة عن بنية ونمط حياة القواقع التي عاشت على الأرض قبل 99 مليون عام.
المصدر: فيستي. رو