وتشير مجلة Metals، إلى أن هذا الطلاء، يسمح ليس فقط بتحسين العديد من المنشآت النووية، بل وأيضا يحمي بفعالية عالية الأجهزة الإلكترونية من أضرار الإشعاع. وهذه الحماية مهمة جدا وضرورية للملاحة الفضائية. لأن الإشعاعات الكونية يمكنها تعطيل الأجهزة الإلكترونية التي تكون خارج نطاق حماية الغلاف الجوي.
وتكمن خطورة الإشعاع في تأثير الدقائق المشحونة والنيوترونات. وقد أثبت علماء الجامعة تجريبيا، أن الطلاء النانوي الفريد الذي يدخل في تركيبه الزركونيوم والنيوبيوم، يمكنه ذاتيا "علاج" الأضرار الناتجة عن الإشعاع.
ويقول الدكتور رومان لابتيف، الأستاذ المساعد في قسم الفيزياء التجريبية بكلية التكنولوجيا النووية، "إن عيوب الإشعاع في المواد هي إما ذرات خرجت من الشبكة البلورية أو ذرات إضافية "عالقة" فيها، وفي كلتا الحالتين، يمكن أن تؤدي إلى تعطيل الجهاز بالكامل".
ولكن خصائص الطلاء النانوي الجديد، تعطينا إمكانيات واسعة لتحسين مقاومة الأجهزة والمعدات المختلفة في الصناعات النووية والفضائية، حيث أن الطلاء يتكون من خمس طبقات سمك كل منها حوالي 100 نانو متر. بحسب لابتيف.
المصدر: نوفوستي