ويشير المكتب، إلى أن هذه التكنولوجيا، هي واجهة بين الدماغ والكمبيوتر، تستخدم تخطيط الدماغ الكهربائي والذكاء الاصطناعي في "فك شيفرة" الأحلام.
ويقول الباحث فلاديمير كونيشيف، من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، "نرى الأحلام في مرحلة نوم حركة العين السريعة (Rapid eye movement sleep) المصحوبة بنشاط مرتفع للدماغ. ولكن قد لا نتمكن من إعادة الأحلام بصورة مفصلة، إنما يمكننا تحديد فئتها- ممتعة ، مزعجة، كابوس ، ذات طبيعة جنسية، وغير ذلك ".
ويذكر أن الباحثين بدأوا عام 2019 تجاربهم في تصوير الصور التي يراها الدماغ. وقد عرضوا شريط فيديو حول مواضيع مختلفة (سباقات، وجوه الناس، الطبيعة)، مع تسجيل نشاط دماغ المشتركين باستخدام معدات التخطيط الكهربائي للدماغ (Electroencephalography (EEG. واتضح لهم أن رسم نشاط الدماغ يختلف ارتباطا بالموضوع الذي يشاهده الشخص.
وبعد ذلك شاهد المشتركون في التجارب أشرطة فيديو أخرى تستعرض مواضيع مشابهة، وكانت الشبكة العصبية خلالها ترسم الصورة المطابقة للصورة التي في شريط الفيديو، استنادا إلى بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ.
ويمكن الافتراض، إذا شاهد الشخص فيديو عن الشلالات، فإن الذكاء الاصطناعي يقرأ الموضوع الذي في مقطع الفيديو ويختار صورة الشلال اللازمة لتوضيح الموضوع.
ويفترض الباحثون، أنه بحلول عام 2025 سيكون بالإمكان تسجيل الأحلام الشخصية باستخدام سماعة الرأس العصبية (neuro headsets).
المصدر: فيستي. رو