وتصدر التصنيف درون Bayraktar TB2 تركي الصنع الذي لا يعتبر من أفضل الدرونات تقنيا، لكنه يعد من أكثر الطائرات من دون طيار شيوعا ورواجا.
وبلغ وزن الطائرة 650 كلغ، طوله 6.5 متر، باع جناحه 12 مترا، وبمقدوره نقل 55 كيلوغراما فقط من الحمولة إلى مسافة 150 كيلومترا بسرعة 130 كيلومترا في الساعة. وبلغ الارتفاع الأقصى لتحليقه 7300 متر.
وتم تزويد الدرون بصاروخين موجهين مضادين للدبابات وقنبلة حائمة موجهة بالليزر.
وقد اشترته بعض الدول.
وشغل المرتبة الثانية في التصنيف درون Heron-1 إسرائيلي الصنع الذي تم تصنيعه عام 1994 وهو درون استطلاع يحلق على ارتفاعات متوسطة. ويقلع الدرون ويهبط أوتوماتيكيا. وتم تزويده بأنظمة الاستطلاع اللاسلكي والإلكتروني والمستشعرات البصرية والعاملة بالأشعة تحت الحمراء. وقد تزودت به الجيوش في كندا وأستراليا وأكوادور والهند والولايات المتحدة وطبعا إسرائيل.
واحتل المرتبة الثالثة درون MQ-9 Reaper متعدد المهام أمريكي الصنع. وقام الدرون بأول تحليق عام 2001. وتم تزويده بصواريخ AGM-114C/K Hellfire المضادة للدبابات وغيرها وكذلك 14 صاروخ "جو – أرض". ويمكن أن يبقى في الجو لمدة 14 ساعة على ارتفاع 13700 متر ويحلق بسرعة 480 كلم/ساعة.
ويأتي في المرتبة الرابعة درون Predator C أمريكي الصنع أيضا ويمكنه نقل 1000 كيلوغرام من الحمولة المفيدة. وبلغت سرعته القصوى 740 كيلومترا. وتم تصنيع الدرون باستخدام تكنولوجيات "ستيلز". ويسمح الجناح القابل للطي له بالهبوط على سطح حاملة الطائرات.
وفي ختام التصنيف درون "الصياد " روسي الصنع باستخدام تكنولوجيات التخفي عن الرادارات. وقام "الصياد" بأول تحليق عام 2019. وتم تزويده بوسائل مختلفة للاستطلاع. ويمكن استخدامه مع مقاتلة "سو-57" للجيل الخامس. وتم تزويد الدرون بصاروخ "جو – أرض" المضاد للرادار و4 صواريخ Х-74М2 فوق الصوتية و8 قنابل موجهة من طراز "كاب – 250".
المصدر: فوينوي ديلو