ويمكّن السلاح الجديد "صياد الليل" من تدمير الأهداف البرية الثابتة والمتحركة دون أن يدخل منطقة الدفاع الجوي المعادية. وجعلت عملية التطوير والتحديث المروحية تصيب كذلك أهدافا جوية تقوم بمناورات سريعة.
يذكر أن مروحية "مي – 28 إن" خضعت للتطوير والتحديث بعد استخدامها القتالي في سوريا حيث تعرضت المروحية لنيران صواريخ الناتو المحمولة من مسافة 12 كيلومترا، مع العلم أن مدى عمل صواريخ "صياد الليل" من طراز "أتاكا" و"فيخر" لم يزد عن 10 كيلومترات.
ولذلك أوكلت قيادة الجيش الروسي مكتب "شيبونوف" في مدينة تولا الروسية مهمة تصميم صاروخ موجه خفيف متعدد الوظائف.
ويتميز الصاروخ الجديد بنظام توجيه فريد من نوعه. أما رأسه القتالي الموجه ذاتيا لا يستجيب لأفخاخ حرارية وتشويش بصري يشكله جهاز الليزر.
وقالت مجلة "فويني بروميشليني كورير" الروسية إن "صياد الليل" المطور يتقدم على مروحية آ إن – 64 آباتش" الأمريكية الضاربة التي لا تمتلك صواريخ "جو – جو".
وقال كبير مصممي برنامج "المروحيات القتالية الضاربة" فيتالي شيربينا إن "صياد الليل" المطور أصبح قادرا على توجيه سرب من الدرونات. وقد تغيرت ملامحه بعد تطويره حيث تزوّد بمحركات أساسية جديدة، فضلا عن محرك مساعد مطور. كما تم تزويده بمنظومة جديدة من الأجهزة اللاسلكية الإلكترونية. وطرأت تعديلات على قمرة قيادة المروحية حيث يتلقى طيارها معلومات كاملة عن الأوضاع المحيطة به وتشغيل كل أنظمة الأجهزة بحجم أكبر مما هو عليه في مروحية "مي –28 إن" غير المطورة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا