واكتُشف الفيروس، RhGB01، لأول مرة من قبل طالبة البيئة البالغة من العمر 22 عاما، إيفانا مورفي، أثناء جمع فضلات الخفافيش لأطروحة العام الأخير، وفقا لـTimes of London.
وأشار التقرير بأن هذه هي المرة الأولى التي يُعثر فيها على مثل هذا الفيروس في الخفافيش في بريطانيا، كونه يشبه الفيروس الذي يقف وراء الوباء، والذي يعتقد منذ فترة طويلة أنه نشأ في الخفافيش.
وقال أندرو كننغهام، من جمعية علم الحيوان في لندن، والمعد المشارك للدراسة: "حتى الآن، لا يشكل فيروس المملكة المتحدة هذا تهديدا للبشر".
وأصر على أن "مجال ربط المستقبلات - جزء الفيروس الذي يرتبط بالخلايا المضيفة لإصابتها - لا يتوافق مع القدرة على إصابة الخلايا البشرية".
ويتمثل الخوف الحقيقي في ما إذا كان البشر ينقلون "كوفيد-19" إلى الخفافيش، ثم يتحد مع RhGB01 لتشكيل فيروس جديد آخر، ما يضيف تحديا جديدا للقاحات الحالية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن "منع انتقال فيروس Sars-CoV-2 إلى الخفافيش أمر بالغ الأهمية مع حملة التطعيم العالمية الحالية ضد هذا الفيروس"، وفقا لتحذير الدراسة، المقرر نشرها في مجلة Scientific Reports.
وقالت ديانا بيل، الأستاذة بجامعة إيست أنجليا، المشاركة أيضا في الدراسة، إنها سلطت الضوء على مخاطر اتصال الأشخاص بالخفافيش.
وحذرت من أن "أي شخص يتلامس مع الخفافيش أو فضلاتها، مثل رجال الكهوف، يجب أن يرتدي معدات الوقاية الشخصية المناسبة لتقليل خطر حدوث طفرة. ونحن بحاجة إلى تطبيق لوائح صارمة على الصعيد العالمي لأي شخص يتعامل مع الخفافيش والحيوانات البرية الأخرى".
وقالت مورفي للصحيفة: "أنا قلقة من أن يبدأ الناس فجأة في اضطهاد الخفافيش، وهذا هو آخر شيء أريده ولن يكون ضروريا. وكما هو الحال مع كل أنواع الحياة البرية، إذا تُركت معزولة، فلن تشكل أي تهديد".
المصدر: نيويورك بوست