وأشار زاهي حواس إلى أن "هذه المدينة، المفقودة تحت الرمال في الأقصر، والتي كانت تسمى صعود آتون، تضم مخزنا كاملا مليئا بالفخار وقطعا أثرية تعرض في أهم المتاحف"، لافتا إلى أن "المدينة المفقودة" تضم مجموعة من أواني التخزين، والآثار، وأحجارا كريمة ونصف كريمة، وسنارات، وسمكة كاملة عليها ذهب، وتماثيلا للملكة تي، وتماثيلا للآلهة "بس" و"حتحور"، إله الحب والجمال عند المصريين القدماء.
كما كشف زاهي حواس، وزير الآثار المصري السابق، أن المدينة تضم مجموعة من المشغولات الذهبية، وخواتم رائعة، ومخزنا كاملا يدل على الحياة اليومية للمواطنين، كأماكن التخزين والمعيشة ومكان لتخزين الطوب اللبن وأماكن تظهر الحياة في المدينة وإشراقة "آتون"، واصفا المدينة بأنها "حياة للعصر الذهبي داخل مصر".
وتابع: "كشف يظهر الحياة للمرة الأولى هي أضخم مدينة أثرية عثر عليها بمصر، واستحالة زاهي حواس يكشف اكتشافا سابقا".
المصدر: "الشروق"