وهذا الأنف الإلكتروني، عبارة عن شريحة تقنية حيوية، تتكون من خلايا حية وجهاز خاص، لدعم وظائفها الحياتية، وتحليل الحالة السائدة. وبعد استقبال المواد، تتعرف عليها المستقبلات الموجودة على سطح الخلايا، التي تنتقل إلى حالة الإثارة ، التي ترصدها المنظومة التقنية فورا.
وتنقل منظومة رصد حالة الخلايا المعلومات التي تحصل عليها، إلى الكمبيوتر. وبهذه الطريقة يمكن للشريحة التقنية الحيوية، خلال دقيقة واحدة من تحديد علامات أمراض السل والسرطان والسكري وغيرها في هواء زفير الشخص.
ويشير المبتكرون، إلى أن العلماء في بلدان مختلفة يسعون إلى الجمع بين الحساسية العالية لحاسة الشم لدى الكلاب ودقة الإلكترونيات.
المصدر: فيستي. رو