ووفقا له "ستحاكي هذه التجربة، رحلة رواد الفضاء إلى القمر، لمعرفة كيف سيشعر الناس هناك وبأي نوع من الإجهاد".
ويضيف، ستنطلق التجربة، التي سيشارك فيها أربعة رجال وامرأتين، جميعهم من معهد المشكلات الطبية الحيوية، في أواسط أبريل وتستمر لمدة أسبوعين. والهدف الأول لهذه التجربة، هو تقييم مستوى الإجهاد لدى المشتركين خلال فترة التكيف والعزل في حجرات منفصلة- حيث ستكون المساحة الحجمية المخصصة لكل منهم تعادل تلك التي ستكون في المركبة الفضائية "أرلونوك" التي يجري تصنيعها في روسيا حاليا، للتحليق حول القمر.
والهدف الثاني للتجربة، هو دراسة العمليات الجزيئية الخلوية لتكيف منظومة المناعة لظروف العزل، مثل انخفاض مستوى المناعة. ويقول، "لقد استنتجنا من نتائج عملنا السابق، أن توقع تأثير عامل الإجهاد، هو بدرجة كبيرة عامل مؤثر في منظومة المناعة أكثر من عوامل الإجهاد نفسها. لذلك نريد معرفة هل سيكون الأمر كذلك في هذه الحالة أم لا".
المصدر: نوفوستي