مباشر

اكتشاف سرطان البحر الأصفر النادر!

تابعوا RT على
اكتشف الصياد مارلي باب، مؤخرا واحدا من كل 30 مليونا من سرطان البحر الأصفر.

واصطاد القشريات الفريدة وتبرع بها إلى مركز العلوم البحرية بجامعة نيو إنغلاند في بيدفورد.

ويُعرف باسم Banana، والجسم الأصفر لسرطان البحر يأتي نتيجة طفرة جينية في البروتينات التي ترتبط بأصباغ القشرة.

ووُلد المخلوق البحري، المعروف رسميا باسم "الكركند البلوري"، بحالة تسمى اللوسيزم التي تؤدي إلى تلون الجلد الأبيض أو الشاحب أو غير المنتظم.

ويتقاسم الفريق في Marine Center الآن منحة قدرها 860 ألف دولار مع إدارة الموارد البحرية في ولاية ماين، ومنظمات أخرى، لدراسة تأثير ارتفاع درجة حرارة خليج ماين على يرقات سرطان البحر ونجاحها في النمو حتى مرحلة البلوغ.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي توصلت فيه دراستان جديدتان من عام 2019، إلى أن ارتفاع درجة حرارة المحيط والاختلافات المحلية في علم المحيطات تؤثر على تجمعات سرطان البحر في جنوب نيو إنغلاند إلى كندا الأطلسية.

وقد يكون المظهر الخارجي الأصفر نتيجة لتغير المناخ. ونظرا للون الفاتح، يكون أكثر وضوحا للحيوانات المفترسة، ما يمنحه فرصة أقل للبقاء.

ومع ذلك، قال الفريق في مركز العلوم البحرية (MSC) إنهم يعتنون به ولا يخططون لإعادته إلى بيئته.

وأصدرت جامعة ماين دراستين لعام 2019، وجدتا أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات يساهم في ارتفاع وانخفاض أعداد سرطان البحر.

وارتفعت درجة حرارة المياه في المنطقة الجنوبية من خليج ماين، والتي لم تتسع إلا بشكل متواضع لنمو اليرقات.

ويبقى الماء الأكثر دفئا على طول السطح فقط، لذا فإن أي يرقة تنمو في الجسم ستترعرع في الماء البارد ولن يبقى معظمها على قيد الحياة.

المصدر: ديلي ميل

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا