وكشفت البعثة عن عدد من المومياوات في حالة سيئة من الحفظ، والتي تبرز سمات التحنيط في العصرين اليوناني والروماني، بالإضافة إلى تمائم ذهبية على شكل لسان كانت توضع في فم المتوفي في طقس خاص لضمان قدرته على النطق في العالم الآخر.
وأوضحت رئيسة البعثة مارتينيز أن "من أهم هذه القطع مومياوتين احتفظتا ببقايا اللفائف وأجزاء من طبقة الكارتوناغ، الأولى عليها بقايا تذهيب وتحمل زخارف مذهبة تظهر المعبود أوزوريس إله العالم الآخر، بينما تضع الأخرى على رأسها تاج الآتف والمزين بقرون وحية الكوبرا عند الجبين، أما عند صدر المومياء تظهر زخرفة مذهبة تمثل القلادة العريضة يتدلى منها رأس الصقر رمز المعبود حورس".
من جهته، قال مدير عام آثار الإسكندرية خالد أبو الحمد، إن "البعثة عثرت خلال هذا الموسم على عدد من اللقى الأثرية أهمها قناع جنائزي لسيدة، وثمانية رقائق ذهبية، وثمانية أقنعة من الرخام ترجع إلى العصرين اليوناني والروماني".
جدير بالذكر أنه خلال العشر سنوات الأخيرة عثرت البعثة على مجموعة هامة من اللقى الأثرية التي غيرت تصورنا عن معبد تابوزيريس ماغنا، حيث عثر داخل جدران المعبد على عدد من العملات التي تحمل اسم وصورة الملكة كليوباترا السابعة، بالإضافة إلى العديد من أجزاء التماثيل التي يعتقد أنها كانت تزين ساحات المعبد فيما مضى.
ناصر حاتم
المصدر: RT